عميد كلية الآداب

الاسم :ـأ.د. سلوان فوزي العبيدي

كلمة العميد

بسم الله الرحمن الرحيم

تعد كلية الآداب الركيزة الأساسية في بناء الوعي الثقافي والمعرفي، فهي تمثل نبض الفكر الإنساني ومنبع الإبداع العلمي الذي يسهم في تطوير المجتمع وتعزيز منظومته القيمية، ومن هذا المنطلق، أخذت كليتنا على عاتقها مسؤولية إعداد أجيال قادرة على استيعاب التحولات العلمية والثقافية، ومواكبة التطورات العالمية بما يضمن بناء مجتمع قائم على أسس علمية رصينة.

منذ تأسيسها عام 2004 بثلاثة أقسام أكاديمية، هي اللغة العربية، الاجتماع، والآثار، ثم استحداث قسم الإعلام عام 2017، سعت كليتنا إلى تقديم برامج علمية تلبي احتياجات سوق العمل، وتسهم في رفد المجتمع بكفاءات مؤهلة تمتلك المعرفة والمهارات التي تمكنها من العطاء والإبداع.

وفي ظل التطورات المتسارعة في مجال التعليم والتكنولوجيا، حرصت الكلية على تبني مفهوم “الكلية الذكية”، حيث تم إنشاء قاعة ذكية ومختبرين متطورين للتعليم الإلكتروني، مما أسهم في دعم العملية التعليمية وتطوير البحث العلمي، سواء في الدراسات اللغوية والصوتية في قسم اللغة العربية، أو في تحليل نتائج التنقيبات الأثرية في قسم الآثار، إضافة إلى توظيف التقنيات الحديثة في الإعلام الرقمي داخل قسم الإعلام.

إن سعينا الدائم نحو التميز والتحديث يعكس التزامنا العميق برسالتنا الأكاديمية والمجتمعية، ونأمل أن تواصل كليتنا مسيرتها في تحقيق الأهداف العلمية والإنسانية التي تخدم عراقنا الحبيب، نسأل الله التوفيق والسداد في مساعينا لما فيه الخير والتقدم.

الأستاذ الدكتور سلوان فوزي العبيدي

عمـيد كلية الآداب