اعلام جامعة بابل | كليةالاداب تشارك في ندوة علمية دولية عن سهل مابين النهرين

كليةالاداب تشارك في ندوة علمية دولية عن سهل مابين النهرين

نشر بواسطة : رحاب حبيب صاحب الموسوي

تاريخ الخبر : 16/11/2022 06:47:11 AM

عدد المشاهدات : 88

شارك قسم الاثار بكلية الاداب في الندوة العلمية الدولية الموسومة ب (جيواركيولوجية سهل مابين النهرين ) التي اقامها مركز بابل للدراسات الحضارية والتاريخية برعاية رئيس جامعة بابل ا.د. قحطان الجبوري بالتعاون مع قسم الاثار بكلية الاداب وقسم علم الارض التطبيقي في كلية العلوم في قاعة الشهيد الصدر يوم الثلاثاء الموافق 15/11/2022 .

وقد شارك تدريسيوا قسم الاثار بكلية الاداب في احد محاورالندوة وهو المحورالموسوم ب (نماذج مواقع سومرية وبابلية من السهل الرسوبي) حيث قدموا اوراقهم البحثية بهذا الخصوص وفي نهاية اعمال الندوة وزع عميد كلية الاداب ا.د. صالح كاظم عجيل الشهادات التقديرية والدروع على المشاركين في الندوة تثمينا لمشاركاتهم البحثية ولمساهمتهم في انجاح اعمال الندوة التي حضرها عدد من الاكاديمين والباحثين من مختلف الجامعات العراقية وهم كل من رئيس قسم الاثار ا.م. علي سداد وا.د. ابراهيم سرحان وا.م.د. سمراء حميد وا.م.د. حيدر عبد الواحد عريبي. وشهدت جلسات الندوة القاء ست محاضرات متخصصة لاساتذة اكفاء في علوم الاثار والجغرافيا وعلوم الارض من جامعات بابل والقادسية وذي قار وحضرها عدد من الاكاديميين والباحثين من مختلف الجامعات العراقية . وتخللت تلك المحاضرات نقاشات ومدخلات من قبل الحضور اغنت تلك المحاضرات العلمية . واوضح ا.د. ابراهيم الشمري مدير الجلسة الاولى كانت مشاركة قسم الاثار في المحور الموسوم ( نماذج مواقع سومرية وبابلية من السهل الرسوبي ) قدمها الأستاذ المساعد الدكتور حيدر عبد الواحد المعموري وهي دراسة للاعمال التنقيبية التي ساهم فيها الباحث في مواقع ام العقارب ودلبات ومدينة بابل العاصمة . والذي ذكر في مستهلها : ان الندوة تعد بادرة طيبة لمن اقترحها وعمل على تهيئتها وتنظيمها فهي تعد من الندوات النوعية من حيث ائتلاف الأقسام العلمية الثلاث الجغرافيا والجيولوجيا ( علم الأرض التطبيقي ) وعلم الاثار لتتظافر معطيات هذه العلوم من اجل الكشف عن مواقع الاثار والمستوطنات البشرية والمدن التي كانت قائمة في العراق القديم مبينا ان علم الجغرافيا يقوم أساسا على دراسة طبوغرافية الأرض من حيث شكل سطح الأرض وما عليها من التضاريس والظروف الطبيعية المحيطة بها والتي يرى الجغرافيون ان الأرض هي المؤثر الأول في حياة الانسان يتكيف حيثما تفرضه علية الجغرافية باعتبارها المسرح الذي يكتنف حركة الانسان ونشاطاتة الحضارية حتى ان الجغرافيين كانوا ولازالوا متمسكين بمبدأ ان ( الجغرافية تصنع التاريخ ) وهذه حقيقة مهمه تبناها بعض الكتاب الاقدمين والمحدثين الا ان فريق اخر يرى ان الانسان هو العنصر الفاعل في الطبيعة صانع الالة عمل على تطويعها وفق نظرية التحدي والاستجابة. واضاف ايضا ان علم الجيولوجيا الذي تطور تطورا مضطردا بعد الثورة الصناعية وثورة المعلومات وهو لايقف في دراسته عند سطح الأرض بل يتوغل في دراسة أعماق الطبقات الأرضية يحلل محتوياتها معتمدا على الأجهزة الحديثة التي تتيح له استشعار ما تحت الأرض عن بعد وكشف مافي بطون المواقع الاثرية من بعض المواد والعمارة وبعض المخلفات التي تركها الانسان في مستوطناته القديمة وهو اليوم مساهم فاعل في حقل الاثار يقدم خدماتة الجليلة في مساعدة الكشف الاثري للمستوطنات ثم يأتي علم الاثار ليقتفي اثر الانسان ويكشف عن نشاطاتة الحضارية أينما تكون على سطح الأرض لتلك الشاخصة او المندثرة تحت سطح الأرض ويعالج تعدد الطبقات ويكشف عن الأدوار الحضارية للمستوطنات البشرية مستعينا بمعطيات العلوم المذكورة .