اعلام جامعة بابل | قسم الاعلام يشارك في الملتقى الاعلامي الحواري الاول لعام 2022

قسم الاعلام يشارك في الملتقى الاعلامي الحواري الاول لعام 2022

نشر بواسطة : رحاب حبيب صاحب الموسوي

تاريخ الخبر : 08/3/2022 40:32:09 AM

عدد المشاهدات : 305

شارك قسم الاعلام بكلية الاداب جامعة بابل في الملتقى الحواري الاول لعام 2022 الذي نظمه قسم الاعلام في كلية المستقبل الجامعة في مدينة بابل وذلك يوم الاثنين الموافق 7/3/2022.

وقال رئيس قسم الاعلام بكلية الاداب الاستاذ قاسم السعدي ان الملتقى شهد حضور عمداء الاعلام ورؤساء الاقسام الاعلامية في الجامعات العراقية لغرض مناقشة واقع المناهج المقررة وطرائق التدريس الحديثة لمواكبة التطور الحاصل في حقل الاعلام والاتصال.

مؤكداً على ان الملتقى فتح باب الحوار البناء لتقييم المناهج والمقررات المعتمدة لتدريس قسم الاعلام في فروعه الثلاث الصحافة والاذاعة والعلاقات العامة بالشكل الذي يتناسب مع تطور علوم الاتصال والاعلام فضلا عن مناقشة طرائق التدريس للنهوض بالمستوى العلمي للطلبة بالشكل الذي يلبي الحداثة والتطور وخلق جيل مستقبلي قادر على التعامل مع هذا العلم الديناميكي خاصة واننا نعيش في عصر تكنولوجيا الاتصال الذي حول العالم الى شاشة صغيرة تؤثر بشكل كبير في المليارات من الناس المستخدمين لمواقع التواصل الرقمي.

مضيفا الى ان الملتقى بعد تشخيصه للواقع الاكاديمي والبحثي لعلوم الاتصال والاعلام دعا الى ضرورة تحديث المناهج بشكل مستمر بما يلبي التطور الحاصل في تكنولوجيا الاتصال التي انتشرت كالنار في الهشيم فالمستقبل اصبح عبارة عن اعلام مؤثر في المتلقي على جميع الاصعدة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والنفسية لتلبية حاجة ورغبات المستخدمين لمواقع التواصل الاجتماعي .فضلا عن تشجيع البحوث العلمية على مستوى الاساتذة والطلاب التي تعالج مشكلات المجتمع من منظور اعلامي واتصالي.

واختتم السعدي حديثه قائلا " ان الملتقى اكد على ضرورة اتباع افضل الطرائق من قبل التدريسيين في اعطاء المنهج والمقررات من خلال ادخال التدريسيين في ورش ودورات تدريبية لتطوير مهاراتهم العلمية والتواصلية لإحداث نقلة نوعية في التعاطي مع هذا العلم المهم والمؤثر وهو ما يصب في خدمة رفع المستوى العلمي والمهاري للطلبة لإنتاج اعلاميين مهنيين قادرين على استيعاب علوم الاتصال المتطورة بشكل مستمر وبفضل التقنيات الرقمية للنهوض بالواقع كون ان الاعلام يعد الشريان الابهر لتطور المجتمعات ورقيها ".