بدأت اول محطة اذاعية ذات هوية عراقية عام 1935-1936 كانت الحكومة هي التي تديرها ، تحت رعاية ادارة البريد و البرق ، في عهد الملك غازي ، بعد والده الملك فيصل الاول ، و قد أسس غازي اذاعته الخاصة، التي تبث منه القصر الملكي ، وكان غازي المذيع الوحيد فيها ، توقفت بعد وفاته ، و كان التلفاز ( التلفزيون سابقا ) و في عام 1956 ، ليكون العراق أول بلد عربي يبث ارساله تحت ادارة الحكومة في شرق الاوسط مما اعطى الحقه لاحد الحكام أن يتحدث عن فكرة أظهار اشرار الحكومة و السماح للمشاهدين برؤية اولئك الذين المشكوك بأمرهم ، بأرتكاب أفعال خاطئة ، هكذا تترجم وظيفة التلفزيون في العهد الجمهوري الاول حيث انطلقت محاكاة المهداوي المتفردة التي لم تلتزم الاتجاه العام في الموهبة و الابداع و التنوع أو الاهتمام بالتفاصيل كحال التلفزيون المصري انذاك او الاردني ، و حيث برزت البصمة العسكرية للبرامج السياسية و قراءات البيانات و التوجيهات بكل انضباط و عسكرة ، حتى ظهور جثة عبدالكريم قاسم من على شاشة (تلفزيونه العسكري )