تتحدد القيمة الفعلية لأي تصور نظري في المجال الاتصالي والإعلامي عبر ترجمة مفردات هذا التصور إلى واقع حي وممارسات حقيقية تمس بصورة مباشرة حياة البشرية إلى مواقع متقدمة في سلم الحضارة الإنسانية.
في هذا الموضوع تطرق الباحث في بحثه الاتصال قراءة في التخصص والتداخل في كيفية تحديد العلاقة بين مفهوم الاتصال كعلم قائمة بذاته ، وبقية العلوم جميعها ، ومن جهة أخرى الاستفادة مما تقدمه العلوم من دراسات ونتائج فيما يخص التطورات النظرية التي استخلصت من نتائج هذه الدراسات النفسية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية وعلم الطبيعة والهندسة ونظرية التنظيم على جانب القواعد الاجتماعية.